الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (21)
  • اخبار وبيانات (33)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (74)
  • مقالات وأبحاث (188)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (54)
  • مؤلفات PDF (11)
  • فيديو (133)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (143)
  • France (120)
  • Türkçe (69)
  • فارسى (95)
  • עברית (37)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : مقالات وأبحاث .

              • الموضوع : كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني عن فقه الدعاء .

كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني عن فقه الدعاء

فقه الدعاء

 

العلامة السيد محمد علي الحسيني

 

يحتاج الإنسان إلى التواصل مع مجتمعه وبني جلدته وبقية المخلوقات، باعتباره جزءا من هذا العالم «الإنسان اجتماعي بطبعه»، ويتطلب ذلك استخدام مختلف طرق التواصل «إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا»، كذلك فإنه بحاجة كبيرة إلى التواصل مع خالقه، وليس من سبيل لهذا التواصل إلا عبر الدعاء الذي يعد تعبيرا وطلبا روحيا ينطلق من إحساس النفس المؤمنة بعظمة من تلجأ إليه فتبوح له بما في خاطرها وتطلب منه الهداية «اهدنا الصراط المستقيم»، وتستمد منه المعونة والنصرة «ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين»؛ لأنه القادر على كل شيء، فهو الذي إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون؛ هو الله عز وجل وحده ﻻشريك له الذي يتوجه له كل عبد من عبيده، كبيرا كان أم صغيرا رجلا أم امرأة بلسان عربي أو أجنبي، فالإنسان بفطرته يتجه إلى ربه ويدعوه لحاجته في أي وقت، فيستجيب للداعي رحمة ولطفا منه، «قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم».

 

 

أهمية الدعاء في حياة الإنسان

 

يدعو الله جل جلاله رسله وأنبياءه والخلائق كلها للتضرع له ودعائه آناء الليل وأطراف النهار «يدعون ربهم بالغداة والعشي»، وفي السراء والضراء، ما يجعلنا نتساءل عن أهمية الدعاء وفضله على العباد، خصوصا أن الله تعالى استعمل فعل الأمر وقال: «ادعوني أستجب لكم»، وهذا يعكس مدى أهمية الدعاء، فنجد أنه يقوي العلاقة والرابط بين العبد وربه، كما يزيد الإنسان ثقة في خالقه والإيمان به، فلا أقرب للإنسان من ربه «ونحن أقرب إليه من حبل الوريد»، كما أن العبد يبقى دائما بحاجة إلى خالقه؛ لذلك يقول تعالى: «وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون»، فالدعاء هو السبيل الوحيد لتواصل العباد بخالقهم.

 

اهتم الإسلام كثيرا بالدعاء وجعل له آدابا كالتماس أوقات الإجابة، والابتهال والخشوع وعدم الاستعجال، والدعاء بالخير، والإخلاص لله، واستقبال القبلة والإلحاح في الدعاء، ولاشك أن الله وعد عباده بالاستجابة بالقول: «وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين»، كما جاء في الحديث القدسي: «يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم... يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر» ومنه كان الدعاء سلاح المؤمنين ودعاء الأنبياء ليكونوا من المنتصرين على الأعداء والفائزين برضوان رب السموات والأرضين.

 

 

الدعاء والعمل

 

إن اهتمام الإسلام بالدعاء واعتباره مخ العبادة لا يعني أبدا ترك العمل والأسباب، بل ينبغي الأخذ بالدعاء مع العمل والعكس صحيح، فبقاء الإنسان في حالة ركود دون حركة ظنا منه أن الدعاء يصنع المعجزات هو تحريف وفهم خاطئ لأسباب الاستجابة للدعاء، فمن موجبات إجابة الدعاء العمل والاجتهاد ليستحق الإنسان ما يطمح له، ولا ننسى أن الله تعالى أكد في محكم تنزيله على ذلك كله فقد قال: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»، فهذا يعني أن المؤمن حقا عليه أن يسعى ويقدم بين يدي الله ويعمل صالحا من أعمال البر والخير، كما يؤدي عمله ويتقنه كما ينبغي ليستحق الثواب، كما يجب أن يمتنع عن ارتكاب المنكرات والمحرمات والموبقات لأنها تحجب استجابة الدعاء، وفي ذلك روي عن أبي سعيد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وصحبه الأخيار - قال: «ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها».

 

الخلاصة، أن الدعاء مخ العبادة وهو سلاح المؤمن وصلته مع ربه، اجتهدوا بدعاء الله عز وجل وحده وأحسنوا الطلب بحسن العاقبة والخاتمة، وزينوا دعاءكم بحسن العمل، فالداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر »وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ».

 

  طباعة  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2023/10/24  ||  القرّاء : 38946



تابعونا :

 
+966566975705 (Riyad) 00966566975705

البحث :


  

جديد الموقع :



 العلَّامة الحسيني يشارك في دورة المجمع الفقهي الدولي ببحثٍ علميٍّ عن الألعاب الإلكترونية - أحكامها وضوابطها

 كتاب : الألعاب الإلكترونية .. أحكامها وضوابطها ، للسيد محمد علي الحسيني // متن الكتاب

 من وحي مشاركة سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر نحو مؤتلف اسلامي فاعل في مكة المكرمة النسخة 2 من بناء الحسور بين المذاهب الاسلامية

 دبیرکل شورای اسلامی عربی، علامه سید محمد علی الحسینی، در دومین نسخه از کنفرانس ایجاد پل‌های ارتباطی میان مذاهب اسلامی

 بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائِها من مختلف المذاهب والطوائف تحت عنوان نحو مؤتلف إسلامي فاعل شارك العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني حقوق الأقلية الدينية ودولة المواطنة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني نحن نقف ضد كل من يحول دون تعلم المرأة ونجاحها

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن أهمية المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة

 المفكر الاسلامي السيد محمد علي الحسيني نحتاج الى المراة في كافة ميادين المجتمع

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مشاركة له في المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة بين التحديات والفرص المنعقد في باكستان

مواضيع متنوعة :



 جريدة الشرق الأوسط محمد علي الحسيني يمنح شهادة الدكتوراه

 Sn. Mohamad Ali El Husseini Çin Büyükelçisi ile güncel gelişmeleri tartışıyor ve Çin ile ‎ilişkilerin derinleşmesinin önemini vurguluyor

 Brüksel deki Yahudi Müzesinden Dr Mohamad Ali El Hüseyni şunları söyledi Diğer ilahi emirle iletişim ve tanışma

 الإصلاح بين الناس سبيل لإنقاذ الروابط بينهم برنامج من مكارم الأخلاق تقديم السيد د السيد محمد علي الحسيني

 En préparation pour le renouvellement du discours religieux sous le titre l islam civilisé

 السيد محمد علي الحسيني لنبنى الحوار القائم على احترام الأسس والمبادئ

 Sayed Mohamad Ali El Husseini: Jerusalem is the capital of peace and humanity

 آية الله العظمى السيد محمد علي العلوي الگرگاني‌ يجيز السيد محمد علي الحسيني

 العلامة الحسيني : من وزارة الداخلية الفرنسية يقدم العزاء لفرنسا ويستنكر ويدين بشدة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس ودعا المواطنين الاوروبيين المسلمين للحفاظ على قيم المواطنة : الدول التي تحملون جنسيتها هي بلادكم النهائية والحفاظ على امنها وحمايتها

 كتاب سلسلة معارف المسلم تأليف السيد محمد علي الحسيني

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1211

  • التصفحات : 168674866

  • التاريخ :