الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (21)
  • اخبار وبيانات (33)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (74)
  • مقالات وأبحاث (188)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (54)
  • مؤلفات PDF (11)
  • فيديو (133)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (143)
  • France (120)
  • Türkçe (69)
  • فارسى (95)
  • עברית (37)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : مقالات وأبحاث .

              • الموضوع : العلامة الحسيني: وهل نهانا الله عن من لايقاتلنا؟ .

العلامة الحسيني: وهل نهانا الله عن من لايقاتلنا؟

العلامة الحسيني: وهل نهانا الله عن من لايقاتلنا؟



يتميز الدين الإسلامي بسعة أفقه وکونه يمتلك خلفية عقائدية ـ فکرية ثرية في مختلف المجالات والأمور على کل الأصعدة، ولعل قوة الحجة والشفافية و الوضوح في مخاطبة الآخر ومناقشته، من أهم تلك المميزات، ولهذا فإن الإلتقاء بأتباع الديانات السماوية الأخرى ولاسيما الديانة اليهودية، ليس بالأمر المحرم و المنهي عنه بموجب النصوص الشرعية، خصوصا وأن الآية 8 من سورة الممتحنة "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم"، واضحة المقاصد بهذا الصدد، حيث أن الله سبحانه وتعالى لم ينهانا أبدا عن الذين لم يقاتلونا من أتباع الديانات الأخرى والإحسان إليهم و الإنفتاح عليهم، بل وحتى أنه جل وعلا دعانا إلى اللقاء بهم ومحاورتهم.
طوال الأعوام الماضية، واستجابة منا لدعوة الله سبحانه وتعالى، فقد قمنا بزيارات متعددة بما نمثل من موقعنا الإسلامي وزرنا حضرة الفاتيكان وكذلك المطارنة والقساوسة والرهبان في لبنان وعدة دول أوروبية، وكذلك الحال خلال جولتنا الأوروبية الأخيرة حيث قمنا بزيارة رسمية علانية إلى الكنيس اليهودي في باريس والتقينا مع حاخامات اليهود، وکل ذلك تم في النور وليس خلف الکواليس أو في الظلام بعيدا عن الأنظار، لأنه ليس لدينا من شيئ کي نخفيه أو نتهرب منه بقدر مالدينا من رسالة ونهج إنساني ـ تربوي ـ وسطي معتدل نسعى لتشييد بنيانه ونرغب بشدة في إيصاله إلى العالم کله لنثبت إعتدالية و وسطية الإسلام وانفتاحه على الأديان وعلى الإنسانية.
أولئك الذين يسعون لحرف الحقائق و تزييفها أو قلبها والتصيد في المياه العکرة من خلال التشکيك بلقاءاتنا بحاخامات اليهود في باريس، فإننا نقول بأننا نسير على نهج أمير المٶمنين علي بن ابي طالب  الشفاف خصوصا ماجاء عنه"ع" في رسالته لمالك الاشتر: (يا مالك إن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.)، وإذا لم يکن ينهانا أمير المٶمنين الذي کان بحق(القرآن الناطق)، عن من هو نظير لنا في الخلق بغض النظر عن دينه وعرقه وطائفته، فبأي حق يتم منعنا عن أناس مٶمنين بالله لهم کتاب سماوي؟!
إننا ومن موقعنا الإسلامي، نضع دائما الآية الکريمة 143 من سورة البقرة"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"، نصب أعيننا و نبذل کل مابوسعنا من أجل إثبات وتجسيد الوسطية والإعتدال في الإسلام کأمر واقع، هذه الوسطية والإعتدال الذي تم توضيحه بصورة کاملة من خلال الآية الکريمة 13 من سورة الحجرات "ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "، وإننا ولثقتنا الکاملة والمطلقة بما يدعونا إليه الله تعالى من خلال کلامه المجيد، نمضي دونما وجل وبمنتهى الاطمئنان والثقة في هذا الطريق الذي رسمه و حدده لنا ديننا الحنيف.
الإسلام الذي لم يکن في يوما ما مدرسة للحقد و الفناء والقتل والدمار کما يحاول اليوم المتطرفون هذه الأيام وإنما کان مدرسة التسامح والتعايش السلمي و المحبة والتعاون والتعاضد الإجتماعي و الإنساني، وأن الجماعات والتنظيمات المتطرفة الإرهابية التي تحاول إظهار الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على الأديان والعالم کله على أنه دين منغلق و انطوائي يعتمد على القتل وإقصاء ونبذ الآخر ونشر الخوف والذعر والدمار في کل مکان، فإننا نود تذکير البعض المترصد بنا بأن الدين الإسلامي قد أولى اهتماما استثنائيا بالجانب الامني للإنسان کما جاء في سورة إيلاف(الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف).
وإننا نرى أنه من صلب واجب العلماء المسلمين أن يبادروا لأداء دورهم بشأن تأکيد السلام على ضرورة توفير الأمن و الاستقرار للإنسان وليس إرعابه وإرهابه کما يفعل الموتورون والذين يتصرفون بمنطق(لاتقربوا الصلاة) حيث تبعيض الآيات وعدم أخذها على شموليتها و معناها ومقاصدها الأساسية والنهائية.
إننا ومن خلال تحرکاتنا ونشاطاتنا على مختلف الأصعدة وبکافة الإتجاهات، إضطلعنا دائما بما رأيناه ونراه مطابقا لما دعانا إليه الله تعالى في محکم کتابه الکريم وقمنا بدورنا الديني بلا محذور ونحن لا ولم  نفعل شيئا إستحينا أو نستحي منه ولا نخالف القانون بل عملنا من منطلق إسلامنا الذي دعانا إلى الإنفتاح على الناس أجمعين والدعوة إلى المحبة والتآلف والتعاضد والله وراء القصد.
*العلامة السيد محمد علي الحسيني
 

 

  طباعة  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2016/06/15  ||  القرّاء : 187441



تابعونا :

 
+966566975705 (Riyad) 00966566975705

البحث :


  

جديد الموقع :



 العلَّامة الحسيني يشارك في دورة المجمع الفقهي الدولي ببحثٍ علميٍّ عن الألعاب الإلكترونية - أحكامها وضوابطها

 كتاب : الألعاب الإلكترونية .. أحكامها وضوابطها ، للسيد محمد علي الحسيني // متن الكتاب

 من وحي مشاركة سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر نحو مؤتلف اسلامي فاعل في مكة المكرمة النسخة 2 من بناء الحسور بين المذاهب الاسلامية

 دبیرکل شورای اسلامی عربی، علامه سید محمد علی الحسینی، در دومین نسخه از کنفرانس ایجاد پل‌های ارتباطی میان مذاهب اسلامی

 بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائِها من مختلف المذاهب والطوائف تحت عنوان نحو مؤتلف إسلامي فاعل شارك العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني حقوق الأقلية الدينية ودولة المواطنة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني نحن نقف ضد كل من يحول دون تعلم المرأة ونجاحها

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن أهمية المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة

 المفكر الاسلامي السيد محمد علي الحسيني نحتاج الى المراة في كافة ميادين المجتمع

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مشاركة له في المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة بين التحديات والفرص المنعقد في باكستان

مواضيع متنوعة :



 الحسيني ينال شهادة الدكتوراه في اسطنبول تقديرا لمساهماته العلمية ونشاطه في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي والتعددية الدينية

 العلَّامة الحسيني يشارك في دورة المجمع الفقهي الدولي ببحثٍ علميٍّ عن الألعاب الإلكترونية - أحكامها وضوابطها

 دبیرکل شورای اسلامی عربی، علامه سید محمد علی الحسینی، در دومین نسخه از کنفرانس ایجاد پل‌های ارتباطی میان مذاهب اسلامی

 البند 1 من وثيقة مكة البشر متساوون في إنسانيتهم وهم من أصل واحد

 السيد محمد علي الحسيني التسامح مبدأ إنسانيّ ومطلب دينيّ

 Sayed Mohamed Ali El Husseini: Nous rejetons l'abus et l'exposition aux lieux de culte qui se répandent l'amour et la tolérance, la coexistence pacifique et la non-violence loin de la haine, et la violence

 العلامة السيد محمد علي الحسيني الأمن المجتمعي ضرورة وواجب

 Cleric Mohamad Ali El Husseini meets Mufti Madrid the importance of transfer and embodiment of this fact to the Western and modify their mindset regarding extreme organizations and terrorist groups’ practices as these practices are not related to Islam i

 العلامة السيد محمد علي الحسيني الصّلْح خيْر سبيل للْمصْلحين

 Mohamad elhusseini After visiting the cemeteries of Muslims, Christians and Jews, I found them all together in one place and having one irrevocable destiny

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1211

  • التصفحات : 168649592

  • التاريخ :