الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (21)
  • اخبار وبيانات (33)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (74)
  • مقالات وأبحاث (188)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (54)
  • مؤلفات PDF (11)
  • فيديو (133)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (143)
  • France (120)
  • Türkçe (69)
  • فارسى (95)
  • עברית (37)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : مقالات وأبحاث .

              • الموضوع : ضرب الزوج لزوجته مفاهيم مغلوطة ومقاصد مشروعة بقلم السيد محمد علي الحسيني .

ضرب الزوج لزوجته مفاهيم مغلوطة ومقاصد مشروعة بقلم السيد محمد علي الحسيني

*السيد محمد علي الحسيني

إن الإسلام دين رحمة وأخلاق وهو الذي حرّم الضرب والأذى النفسي والجسدي، وفرض فدية حتى على الأرش في الخدش، لذا يستحيل على الشريعة الإسلامية السمحاء أن تدعو الى ضرب المرأة أو إهانتها كما فهم البعض من قوله تعالى:

{وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}[النساء:34]

والنشوز هو مخالفة اجتماعية وأخلاقية، حين تمتنع المرأة عن أداء واجباتها، وتلك الواجبات هي حقوق الله أو حقوق المجتمع، أو حقوق الأسرة أو الزوج.

إن الآية الكريمة في دﻻلتها نظرت إلى ثلاث نواح في عملية التأديب والإعتراض وهي ناتجة عن تعدد الثقافات والعادات الإجتماعية.

1- ثقافة تتحمل الوعظ بالتي هي أحسن "فعظوهن".

2- ثقافة أخرى ترى في الهجر"واهجروهن" سبيلاً لردع بعض تصرفات المرأة المخطئة، ولا تعد انتقاماً أو إضراراً بقدر ما تعكس مدى غضب زوجها وجديته في طلب التغيير.

3- ثقافة الضرب - التأديبي غير المبرح.

وهنا نشير الى أن بعض الثقافات التي مرت على البشر، كانت تعتبر ضرب المرأة غير المبرح هو الوسيلة التي تعرف بها المرأة الرفض والغضب من زوجها، وتعد ما سواه نوعاً من أنواع الدلال، إلا أن الضرب كان غرضه: "التأديب وإظهار الغضب أو الرفض وليس الإضرار أو الانتقام أو الإهانة أو الانتقاص"، ولذلك كان يتم الضرب بأبسط الأشياء كالسواك (فرشاة الأسنان) أو بإصبعين بحيث لا تتأذى المرأة بأي حال من الأحوال وهذا المقصود من قوله تعالى:" وَاضْرِبُوهُنَّ ".

إن الإسلام عندما أباح تلك الضربة الخفيفة للمرأة المهملة لواجباتها، في هذه الحالة فقط وافق على تلك الثقافات المتعلقة بردع المرأة، قصد الحفاظ على الأسرة باعتبارها أساس استقرار المجتمع، باستخدام أخف الضررين.

يعمد الأهل في زماننا هذا لمعاقبة طفلهم بعد تنبيهه وزجره عند ارتكاب مخالفة ما، لذا يعمدون إلى ضربه بقلم كتأنيب وتأديب له، وهذا اجتماعياً ونفسياً وشرعياً وعقلياً مقبول، بل مطلوب، حاله حال تأديب الزوجة أو حتى الزوج.

الاحترام والتقدير أساس

إن المسلم الحقيقي عليه أن يعرف أن العلاقة بين الرجل والمرأة تقوم على أساس المودة والرحمة، عملاً بقوله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، فالآية الكريمة تؤكد أهمية بناء العلاقة بين الرجل والمرأة على أسس المحبة والرحمة والمودة لتحقيق الاستقرار الأسري الذي لا شك سينعكس على الطرفين قبل كل شي وعلى حياتهما ومن ثم على حياة أطفالهما.

إن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن الضرب هو أساس السيطرة والهيمنة على المرأة، لكنه مفهوم بعيد عن تعاليم الإسلام السمحة، بل هي تصورات سطحية تتعلق بالأنا الذكورية التي تسعى للسيطرة على المرأة بكل الأساليب، على رأسها الضرب غير المبرح وغير المؤذي، لكن الأخير لم يكن في يوم من الأيام قاعدة وأسلوباً أولياً بل هو آخر طرق العلاج، إذا تم التأكد من أنه سيفيد أو سيوصل إلى النتيجة والهدف المرجو، وإن كان لن يحقق أي شيء فلا طائل منه.

تعنيف المرأة جريمة

إن تعرض النساء للضرب والتعنيف أصبح ظاهرة متفشية في الكثير من المجتمعات، في إطار الكثير من المبررات التي يسوغها الرجل لتبرير أفعاله الوحشية في علاقته مع المرأة، وإن الإسلام واضح في تعاليمه الرافضة لكل أشكال العنف والترهيب في التعاملات والسلوكات مع البشر، بل مع الطبيعة وجميع المخلوقات، لذلك تتجه القوانين الوضعية نحو نفس التوجه وتجرم تعنيف المرأة تحت أي أسباب كانت لحمايتها من الانتهاكات التي تتعرض لها من قبل الرجل.

نداء الوطن

https://www.nidaalwatan.com/article/39871-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A9%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC-%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%BA%D9%84%D9%88%D8%B7%D8%A9

  طباعة  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2021/02/17  ||  القرّاء : 108016



تابعونا :

 
+966566975705 (Riyad) 00966566975705

البحث :


  

جديد الموقع :



 العلَّامة الحسيني يشارك في دورة المجمع الفقهي الدولي ببحثٍ علميٍّ عن الألعاب الإلكترونية - أحكامها وضوابطها

 كتاب : الألعاب الإلكترونية .. أحكامها وضوابطها ، للسيد محمد علي الحسيني // متن الكتاب

 من وحي مشاركة سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر نحو مؤتلف اسلامي فاعل في مكة المكرمة النسخة 2 من بناء الحسور بين المذاهب الاسلامية

 دبیرکل شورای اسلامی عربی، علامه سید محمد علی الحسینی، در دومین نسخه از کنفرانس ایجاد پل‌های ارتباطی میان مذاهب اسلامی

 بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائِها من مختلف المذاهب والطوائف تحت عنوان نحو مؤتلف إسلامي فاعل شارك العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني حقوق الأقلية الدينية ودولة المواطنة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني نحن نقف ضد كل من يحول دون تعلم المرأة ونجاحها

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن أهمية المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة

 المفكر الاسلامي السيد محمد علي الحسيني نحتاج الى المراة في كافة ميادين المجتمع

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مشاركة له في المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة بين التحديات والفرص المنعقد في باكستان

مواضيع متنوعة :



  الحسيني خلال لقائه وفودا بقاعية متابعا مطالبها: على الدولة تحمل مسؤولياتها وضبط الأمن وتأمين المستلزمات الحياتية

 سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني يبين حكم الزكاة ومصرفها ومستحقينها

 Mohamad Ali El Husseini: Ce qui se passe au Moyen-Orient , sont des conflits et ont à rien à voir avec les religions mais à des fins politiques. il a aussi souligné la nécessité d'un dialogue et une communication continue entre les religions pour refléter

 العلامة الحسيني يٶکد على ضرورة الحوار و التواصل المستمر بين الاديان لعکس رسالة الحب و السلام للعالم

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني عن الفقه الإسلامي علم متجدد

 خدش الحياء بين الإساءة والواجبات بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني

 حوارية علمية وسطية بين السيد الحسيني و مفتي موريتانيا وإمام الجامع الأكبر، الشيخ أحمدو ولد حبيب الرحمن

 عاشوراء و دور العلماء.. في تصحيح مسار الأحداث التاريخية الحلقة الرابعة من برنامج #تصويب_عاشوراء

 الحسيني يزور بخاري السعودية مرجعية العرب ورؤية 2030 جعلتها من الدول العظمى

 السيد د محمد علي الحسيني لابد من إصدار قانون رسمي يمنع التحريض على الآخر مهما كان ويدعو إلى تجريم خطاب العنصرية والكراهية الدينية والفكرية

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1211

  • التصفحات : 168620331

  • التاريخ :