الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (21)
  • اخبار وبيانات (33)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (74)
  • مقالات وأبحاث (188)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (54)
  • مؤلفات PDF (11)
  • فيديو (134)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (143)
  • France (120)
  • Türkçe (69)
  • فارسى (95)
  • עברית (37)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : مقالات وأبحاث .

              • الموضوع : الحسيني:مكانة الأم الصالحة في الأديان .

الحسيني:مكانة الأم الصالحة في الأديان

الحسيني: مكانة الأم الصالحة في الأديان


أولت الأديان السماوية اليهودية والمسيحية والإسلام أهمية إعتبارية خاصة وفريدة من نوعها لمنزلة ومکانة الأم الصالحة التي رفعت من شأن وقدر واعتبار المرأة وتتجلى الأهمية الکبرى لهذه المکانة والمنزلة أنها جاءت في وقت کان المجتمع ينظر فيه نظرة غير سليمة للمرأة إلى الدرجة التي وصفها القرآن الکريم"وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون.".
بل وكانت المرأة تباع وتشترى في الأسواق، وتنتقل في الإرث مثلها مثل الأشياء .
إلى أن جاءت الأديان لترفع الظلامة عن المرأة خاصة أنها ستهيء لتكون أما تربي الأجيال، فكان الخطاب الإلهي عبر النصوص المقدسة مشمولا على أوامر مباشرة إلى ضرورة بر الوالدين بدء بالأم حيث جاء في سفر الخروج 20: 12" أكرم أَباكَ وَأُمكَ لكيْ تطولَ أَيامكَ على الأَرْضِ التي يعطيكَ الرَّبُّ إِلهكَ"
وفي تيطس 4:2 يستخدم الكلمةاليونانية"فيليوتيكونس" وتعني "محبة الأم.
اما الإسلام مسك ختام الأديان ،فقد رفع من قدر وشأن المرأة و رفض المس بکرامتها وإعتبارها الإنساني، فإنه أولى أهمية خاصة لمکانتها کأم صالحة حيث حدد بأن رضاها عن أولادها من بعد رضا الله تعالى، وکما جاء في الآية الکريمة:" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"، وإن لهذا الاقتران والترادف المعنى العميق الذي يدرکه ويعيه کل ابن أو بنت بارة بالأم، وإننا وعند التدبر فيما قاله الرسول الاکرم"ص" :"الجنة تحت اقدام الأمهات"، أو عندما قال لسائله: من أبر؟ فقال (ص): "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"، فإن إستشفاف وإستخلاص الاهمية التي منحها سيدنا محمد"ص" للأم نجده مجسدا في القرآن الکريم حيث يقول عزوجل:" ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير.".
الدور التربوي والأخلاقي والاحساسي و النفسي العميق الذي تٶديه الام حيال أطفالها وماتبذله من جهد وتعب و تضحية وإيثار يندر أن نجد له مثيل على وجه الإطلاق، يفرض نفسه بقوة في أعماق وجدان وضمير کل إنسان بحيث إن ماتقوم به الام ينعکس ويتجسد ويتبلور في التکوين الاخلاقي والنفسي و الاعتباري لشخصية کل إنسان وعلى الرغم من أهمية ومکانة الام لدى مختلف شعوب وأمم العالم، لکن أهميته الاعتبارية لدى أتباع الديانات السماوية النابع أساسا من الأهمية التي أولاتها هذه الأديان لها، يعتبر مميزا و ذو سمات خاصة ولهذا فإننا نجد أن تعلق المؤمنون بأمهاتهم وبرهم لهن يفوق نظائرهم في الخلق من شتى الشعوب والأمم.
الشاعر أحمد شوقي إلتفت إلى أهمية و مکانة الام وترجم ذلك في بيت شعري معبر جدا و الذي قال فيه"الأم مدرسة إذا أعددتها...أعددت شعبا طيب اﻷعراق"، حيث إشترط الشاعر قضية ضرورة الإعداد لها والتي تنبع بالاساس من ماأکدته الأديان بشأنها، حيث إن الام فيما لو تسنى أن يجتمع العطف والحنان و الأمومة لديها إلى جانب العلم والمعرفة، فإنها تغدو بحق مدرسة لبناء وإعداد الشعوب.
کما إن نابليون بونابرت أيضا له قول بليغ ومأثور بشأن الام قال فيه "الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بشمالها"، وخلاصة القول، إن مکانة ومنزلة الام في الأديان السماوية تجسد حقيقة الدور الهام و الاستثنائي الذي تضطلع به حيال أسرتها و مجتمعها وأمتها.
* السيد محمد علي الحسيني .

 

 

  طباعة  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2016/03/20  ||  القرّاء : 197043



تابعونا :

 
+966566975705 (Riyad) 00966566975705

البحث :


  

جديد الموقع :



 العلامة السيد محمد علي الحسيني : المرجعية الدينية جزء لا يتجزأ من الانتماء الوطني

 العلَّامة الحسيني يشارك في دورة المجمع الفقهي الدولي ببحثٍ علميٍّ عن الألعاب الإلكترونية - أحكامها وضوابطها

 كتاب : الألعاب الإلكترونية .. أحكامها وضوابطها ، للسيد محمد علي الحسيني // متن الكتاب

 من وحي مشاركة سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر نحو مؤتلف اسلامي فاعل في مكة المكرمة النسخة 2 من بناء الحسور بين المذاهب الاسلامية

 دبیرکل شورای اسلامی عربی، علامه سید محمد علی الحسینی، در دومین نسخه از کنفرانس ایجاد پل‌های ارتباطی میان مذاهب اسلامی

 بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائِها من مختلف المذاهب والطوائف تحت عنوان نحو مؤتلف إسلامي فاعل شارك العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني حقوق الأقلية الدينية ودولة المواطنة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني نحن نقف ضد كل من يحول دون تعلم المرأة ونجاحها

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن أهمية المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة

 المفكر الاسلامي السيد محمد علي الحسيني نحتاج الى المراة في كافة ميادين المجتمع

مواضيع متنوعة :



 السيد محمد علي الحسيني كيف تمكنت وثيقة مكة من تحقيق الاجتماع والاجماع الإسلامي وما سره

 العلامة الحسيني يزور الكنيس اليهودي ويلتقي كبير حاخامات فرنسا

 محمد علي الحسيني عبر جريدة الإتحاد الإماراتية : مبادرة تبث الأمل والتواصل

 السيد الحسيني في نداء الجمعة: الإسلاموفوبيا ظاهرة تسبب فيها المنحرفون عن الإسلام..واجبنا الشرعي التصدي للمتطرفين خدمة للإسلام والإنسانية

  Dr Sayın Mohamad Ali El Hüsseini şöyle diyor islam n barış içerisinde bir arada yaşama ve iyi davranış biçiminde somutlaştırma Görevlerimizin merkezinde yer alıyor

 D.Mohamad Ali El Hüsseini Koptik Kilisesinin temsilcisine Biz Peygamberimiz Kıptiler Müslümanlar ve Hıristiyanlar bir kumaşın buyruğu vardır

  نداء الجمعة من الرياض العلامة السيد محمد علي الحسيني عاشوراء ليست دعوة للثأر بل دعوة للعدالة والسلام

 السيد د محمد علي الحسيني معالجة التطرف الفكري يتطلب التعقل وعدم ممارسة نفس الاسلوب

 Mohamad Ali El Husseini: Ce qui se passe au Moyen-Orient , sont des conflits et ont à rien à voir avec les religions mais à des fins politiques. il a aussi souligné la nécessité d'un dialogue et une communication continue entre les religions pour refléter

 El Husseini ses condoléances à la France et condamne fermement les attentats terroristes à Paris et a appelé les citoyens européens musulmans de maintenir les valeurs de la citoyenneté:

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1212

  • التصفحات : 190294394

  • التاريخ :