الصفحة الرئيسية

التعريف والمعلومات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • نبذة (21)
  • اخبار وبيانات (33)

النشاطات العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤتمرات (74)
  • مقالات وأبحاث (188)
  • صور ولقاءات (106)
  • مؤلفات (54)
  • مؤلفات PDF (11)
  • فيديو (133)
  • سيد الإعتدال (58)
  • نداء الجمعة (40)
  • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)

لغات أخرى :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • English (143)
  • France (120)
  • Türkçe (69)
  • فارسى (95)
  • עברית (37)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إتصل بنا
  • القسم الرئيسي : النشاطات العامة .

        • القسم الفرعي : مقالات وأبحاث .

              • الموضوع : العلامة الحسيني:اليهودية والمسيحية والإسلام سواسية في جواز وهب أعضاء الإنسان .

العلامة الحسيني:اليهودية والمسيحية والإسلام سواسية في جواز وهب أعضاء الإنسان

العلامة الحسيني:اليهودية والمسيحية والإسلام سواسية في جواز وهب أعضاء الإنسان



تشهد البشرية مع تقدم العلوم والتطور الحاصل في مختلف المجالات، الکثير من الأمور والمسائل المستجدة والمستحدثة والتي تحتاج إلى آراء ومواقف للأديان منها، ومن تلك الأمور قضية وهب الإنسان لأعضاء من جسده قبل وبعد موته لآخرين بحاجة ماسة إليها وتتوقف إستمرار حياتهم عليها، والذي يجب أن نلاحظه ونأخذه بعين الإعتبار دائما، هو أن أية مسألة جديدة وطارئة يتم إستقبالها بنوع من الاستغراب أو التوقف والاحتياط أو عدم القبول والرفض، وبطبيعة الحال فإن مسألة وهب الإنسان لأعضاء جسده قبل وبعد موته قد تعتبر في نظر البعض ممن لاينظرون إلى المسألة من مختلف جوانبها، مسألة مرفوضة وحتى محرمة بإعتبارها لم تکن موجودة من قبل.

الفلسفة الأساسية التي جاءت على هدى من الأديان، هي أحياء النفوس ومنحها القوة والثقة والمعرفة ومختلف مقومات الإيمان والطمأنينة، وبقدر ماأکدت الأديان على أهمية في ربط الإنسان بربه من خلال العبادات وتنفيذ الفرائض الدينية فإنها في نفس الوقت أکدت وشددت على أهمية تقوية وشائج العلاقات الإنسانية و ترسيخ القيم المتعلقة بها، ذلك أنه وفق القاعدة(ارحموا  من في الارض، يرحمكم من في السماء).

الأديان التي جاءت من أجل إسعاد الإنسانية ومنحها کل أسباب الطمأنينة و الحبور، فإنها لاتقف أبدا موقفا متعنتا و رافضا من قضية علمية ومسألة فيها فائدة ونفع لإنسان آخر، کما هو الأمر فيما يتعلق بموافقة إنسان ما على وهب أعضاء من جسده لإنسان آخر يجد حياته مهددة بسبب ذلك، وإن الآية الکريمة(من أحياها فکأنما أحيا الناس جميعا)، يمکن أيضا سحبها على هذه الحالة، ذلك أن ثمة إنسان عندما يجد حياته مهدد‌ة أو غير متکاملة بسبب عطل أو خلل في عضو من أعضاء جسده كالكلية مثلا ، فإن وهبه ذلك العضو بمثابة إعادة الأمل والحياة والتفاٶل والثقة بنفسه وبالحياة إليه.

علماء الأديان من اليهودية والمسيحية والإسلام الذين وقفوا موقفا إيجابيا من هذه المسألة وجسدوا الموقف الأصيل و المبدئي لهذه الأديان وکيف أنها تمتلك کل مقومات الأصالة والمعاصرة مع الأزمنة و العصور وتتکيف معها، حيث أن العلماء قد رأوا بأن أخذ عضو من جسم حيوان أو إنسان حي-كالكلية أو كعظم -  وزرعه في جسم إنسان آخر مضطر إليه لإنقاذ حياته أو لإستعادة وظيفة من وظائف أعضائه الأساسية جائز ومباح بل في بعض الحالات قيد يكون واجبا، واعتبروا هذا العمل مشروعا وحميدا إذا توفرت فيه شرائط منها :عدم الضرر، كما أجازوا من باب أولى أخذ العضو من إنسان ميت سريريا لإنقاذ إنسان آخر مضطر إليه وقد أذن بذلك حال حياته، کما أن التبرع بعضو وبجزء من إنسان حي لإنسان آخر مثله جائز بشروط أهمها أن يصرح طبيب ثقة بأن نقل هذا العضو لا يترتب عليه ضرر بليغ بالشخص المتبرع وإنما يترتب عليه انقاذ حياة الشخص المتبرع له أو إنقاذه من مرض  وإنما قلنا لا يترتب على النقل ضرر بليغ لأن كل عضو من جسد الإنسان خلقه الله تعالى لفائدة فنقله لابد من أن يترتب عليه ضياع تلك الفائدة التي تتفاوت نسبتها من عضو إلى آخر. ومن باب أولى إذا سمحنا بذلك للحي أن نسمح به للمتوفى-سريريا- التبرع بأعضائه.

وهنا لابد لنا أن نلفت الأنظار إلى إن الکنيسة سبق لها وان أجازت نقل الدم وزرع الجلد وهما إجراءان يصبان في مصلحة المتبرع إليه وليس المتبرع ولكن طالما أنها لا تؤذي المتبرع أو تضر بصحته ضررا بليغا فهي عملية مسموح بها ومشجع عليها. والاهم من کل ذلك فيما يتعلق بموضوع موقف الديانة المسيحية من قضية وهب الاعضاء، هو ماقد قاله السيد المسيح"ع":(أي حب أعظم من بذل الإنسان نفسه لقرينه)، وهذا القول يبدو في منتهى الوضوح من حيث تطابقه مع موضوع التبرع بعضو من جانب إنسان حي لقرين آخر له.
* العلامة السيد محمد علي الحسيني .



 

  طباعة  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2016/03/24  ||  القرّاء : 193634



تابعونا :

 
+966566975705 (Riyad) 00966566975705

البحث :


  

جديد الموقع :



 العلَّامة الحسيني يشارك في دورة المجمع الفقهي الدولي ببحثٍ علميٍّ عن الألعاب الإلكترونية - أحكامها وضوابطها

 كتاب : الألعاب الإلكترونية .. أحكامها وضوابطها ، للسيد محمد علي الحسيني // متن الكتاب

 من وحي مشاركة سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر نحو مؤتلف اسلامي فاعل في مكة المكرمة النسخة 2 من بناء الحسور بين المذاهب الاسلامية

 دبیرکل شورای اسلامی عربی، علامه سید محمد علی الحسینی، در دومین نسخه از کنفرانس ایجاد پل‌های ارتباطی میان مذاهب اسلامی

 بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائِها من مختلف المذاهب والطوائف تحت عنوان نحو مؤتلف إسلامي فاعل شارك العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني حقوق الأقلية الدينية ودولة المواطنة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني نحن نقف ضد كل من يحول دون تعلم المرأة ونجاحها

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن أهمية المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة

 المفكر الاسلامي السيد محمد علي الحسيني نحتاج الى المراة في كافة ميادين المجتمع

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مشاركة له في المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة بين التحديات والفرص المنعقد في باكستان

مواضيع متنوعة :



 آقای حسینی: باهم برای گفتمان معتدل و میانه روانه به دور از ‏افراط گرایی و نفرت پراکنی

 الحسيني من محكمة العدل الدولية في لاهاي : العدالة هي السبيل الوحيد لانقاذ البشرية من الوقوع في خندق الظلم

 Sayed Mohamad Ali El Husseini meets German ambassador and calls on his country to develop a positive speech with Muslims away from Islamophobia

 السيد محمد علي الحسيني الالتزام والمسؤولية الدينية اتجاه الرب من الديانة الاسلامية واليهودية

 سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي يجيز سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني

 عقيدتنا بالامام الحسين عليه السلام العلامة السيد محمد علي الحسيني

 كلمة السيد محمد علي الحسيني في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبو ظبي

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه شهر رمضان

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن فقه الصحبة

 Brüksel deki Yahudi Müzesinden Dr Mohamad Ali El Hüseyni şunları söyledi Diğer ilahi emirle iletişim ve tanışma

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 16

  • عدد المواضيع : 1211

  • التصفحات : 168589045

  • التاريخ :