الحسيني ينال شهادة الدكتوراه في اسطنبول تقديرا لمساهماته العلمية ونشاطه في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي والتعددية الدينية

 الحسيني ينال شهادة الدكتوراه في اسطنبول تقديرا
لمساهماته العلمية ونشاطه في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي والتعددية الدينية

تماشيا مع سياسة جامعة اريس الدولية باعتماد اتحاد الجامعات الدولية في تركيا في خدمة وتشجيع الباحثين والمفكرين والعاملين في ميدان البحث العلمي والقضايا الانسانية، وبناء على النظام الداخلي للجامعة ، منحت اللجنة العليا المتخصصة فيها السيد محمد علي الحسيني في احتفال أكاديمي حاشد الدكتوراه  لإسهاماته البارزة في ميادين العلم والمعرفة ونشاطه في خدمة البحث العلمي في نشر التسامح وثقافة التعايش السلمي .
الاحتفال التكريمي جاء في إطار فعاليات المؤتمر الاكاديمي الدولي التاسع الذي أقامه اتحاد الجامعات الدولي في إسطنبول، وحضره أساتذة جامعيون أكاديميون ومفكرون من الكويت ، السعودية ، سلطنة عمان ، البحرين ، الامارات ، الاردن ، مصر ، الجزائر ، ليبيا ، السودان ، سوريا ، العراق ، المغرب ، البوسنة ، وتركيا .

وتسلم العلامة السيد محمد علي الحسيني شهادة الدكتوراه من:
 البورفسور الدكتور عبد الله العساف
البورفسور الدكتور طارق السعدي
البورفسور الدكترو محمد خير الغباني الحسيني
والدكتور سالم الخيفي من سلطنة عمان
والدكتور ناصر المصري من الكويت
والشيخ أحمد العنزي من الرياض
والدكتور خالد المرعب من لبنان
في احتفال خاص تخللته كلمات من وحي المناسبة .

وأشادت اللجنة المانحة بنشاط وإسهام السيد محمد علي الحسيني الفكري والثقافي في البلاد العربية والعالم في الترويج لثقافة التسامح بين الثقافات والحضارات المختلفة، ودوره في اشاعة السلام الاجتماعي من خلال أطروحته الداعية لاحترام التعدد الديني الإسلامي – المسيحي - اليهودي، وبعمله الدؤوب من أجل إدارة هذا التعدد في الإطار الفكري الحواري ، بعيدا عن كل أشكال العنف المعنوي والمادي.
وأشارت اللجنة الاكاديمية إلى أن النشاط الفكري للسيد الحسيني ساهم عربيا الى حد كبير في إخماد الفتنة السنية-الشيعية التي عملت بعض الدوائر الإقليمية في تأجيجها، ونجح في تفسير الأسباب السياسية المفتعلة والمصلحية البحتة التي تقف خلف بعض الصراعات المحلية في عدد من دول الإقليم، مؤكدا أنها لا تمت إلى روح الأديان بصلة .

كما رحبت اللجنة بالدور الكبير الذي لعبه السيد الحسيني على المستوى الدولي في تقديم الإسلام على حقيقته المعتدلة والمنفتحة على سائر الأديان ، الأمر الذي سحب البساط من تحت أقدام المتطرفين والغلاة الذين عملوا على استعداء الآخر ، في البلاد العربية ، لاستثارة ردود فعل مماثلة في مختلف انحاء العالم .
وخلصت اللجنة الأكاديمية العليا إلى أن مجموع إسهامات السيد محمد علي الحسيني خدمت بشكل جلي وشامل سياسة التعايش السلمي وثقافة الحوار الحضاري والديني.
اسطنبول الاثنين 28 11 2016

#محمد_علي_الحسيني
#الحسيني
#السيد_محمد_علي_الحسيني